تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة صورة لعملاق قندهار، مثيرة حماس الجميع للتحقق من صحة القصة. في هذه المقالة، سنسلط الضوء على الحقائق الرئيسية المتوفرة حول هذا الأمر.
تعود قصة عملاق قندهار إلى فترة الحرب في أفغانستان منذ عام 2002، حيث كانت قندهار مدينة معروفة بتواجد حركة طالبان. خلال تلك الفترة، شهدت المعارك سقوط العديد من الضحايا وتدمير المدن، ولكن مدينة قندهار تعرضت لأكبر حصة من القتال، نظرًا لشراسة حركة طالبان. في إحدى الدوريات الأمريكية، اختفت الاتصالات تمامًا مع القائد أثناء قيامهم بمهمتهم. تم إرسال فرقة خاصة للبحث عنهم ووجدوا مدخلاً مظلمًا وعميقًا يحمل آثار المعدات الخاصة بالدورية، ولكن دون أي أثر للجنود.
فجأة، خرج عملاق قندهار من الكهف، يبلغ طوله 15 قدمًا ولديه 6 أصابع في كل يد. كان يرتدي برداءً جلديًا ويبعث رائحة غير مستحبة تشبه رائحة الجثث. تم إطلاق النار عليه بشكل كثيف وأسقطوه أرضًا قبل أن يختفي دون أثر. تم نقله بواسطة مروحية كبيرة وتوقيع اتفاقية سرية مع الجنود لعدم الكشف عن هذا الحدث.
تجدر الإشارة إلى أن هناك تصريحات متضاربة حول هذا الحدث الغير عادي. نفت وزارة الدفاع الأمريكية وجود عملاق قندهار وأكدت أن الجندي قُتل نتيجة انفجار قنبلة. ومع ذلك، هناك تقارير تشير إلى أن الحكومة الأميركية تخفي معلومات حول هذا الحادث. لا يزال هناك الكثير من الغموض حول هذه القصة، والتي انتشرت بدايةً في عام 2016 من خلال فيديو على موقع YouTube تابع للكاتب L.A Marzulli.