تم الإعلان مؤخرًا عن قرار وزارة التربية الوطنية بمنح إعانة مالية إضافية لمتوسطات وثانويات الوطن. وتهدف هذه الإعانة إلى مساعدة المدارس في التغلب على الأزمات المالية التي تواجهها وتوفير اللوازم البيداغوجية اللازمة لعملية التعليم.
سيتم صرف هذه الإعانة لفائدة المتوسطات والثانويات في آجال أقصاها 30 نوفمبر الجاري. وتهدف إلى دعم التلاميذ وتحسين التحصيل الدراسي لديهم. من خلال توفير اللوازم الضرورية، ستتمكن المدارس من توفير بيئة تعليمية مناسبة وتعزيز جودة التعليم.
ومن المتوقع أن تساهم هذه الإعانة في تقليل نسب الإعادة وزيادة نسب النجاح في الامتحانات المدرسية الرسمية، بما في ذلك امتحان شهادة البكالوريا. وبذلك، ستساهم الوزارة في تحسين المستوى التعليمي للتلاميذ وتشجيعهم على تحقيق النجاح في مسارهم التعليمي.
يعتبر هذا القرار خطوة هامة في دعم التعليم وتطويره في البلاد. فحرص الوزارة على توفير الدعم المالي اللازم للمدارس يعكس اهتمامها الكبير بتعزيز قطاع التعليم وتعزيز جودة التعليم في البلاد.
وفقًا للمعلومات المذكورة في المنشور الوزاري رقم 682 الصادر في 9 نوفمبر الجاري، أعلنت المديرية العامة للمالية والهياكل والدعم، التابعة لوزارة التربية الوطنية، عن قرار بتخصيص ميزانية إضافية لدعم المتوسطات والثانويات في جميع مناطق المملكة.
وتتضمن هذه الميزانية الإضافية مخصصات مالية تعتمد على نظام تصنيف كل مؤسسة تربوية. ستتلقى كل مدرسة تربوية مخصصًا ماليًا وفقًا للنظام الداخلي الذي تتبعه أو النظام الخارجي الذي يطبقه. وهذا الدعم المالي يهدف إلى مساعدة المدارس في تلبية الاحتياجات البيداغوجية وتحسين جودة التعليم المقدم للتلاميذ.
تنص المعلومات المذكورة أيضًا أن هذه المخصصات المالية الإضافية ستتم إدراجها في مشاريع الميزانيات التعديلية. وبالتالي، يتعين على المؤسسات التربوية إكمال هذه المشاريع وإرسال نسخ مصادق عليها إلى وزارة التربية الوطنية قبل نهاية الشهر الجاري.
يعد هذا القرار خطوة هامة في دعم المؤسسات التربوية وتحسين بيئة التعليم في البلاد. وتعكس هذه الخطوة اهتمام الوزارة بتعزيز جودة التعليم وتوفير الدعم المالي اللازم للمدارس لتحقيق أهدافها التعليمية.
مواكبًا للمعلومات الواردة في المنشور الوزاري رقم 682 الصادر في 9 نوفمبر الجاري، قدمت المديرية العامة للمالية والهياكل والدعم، التابعة لوزارة التربية الوطنية، تفاصيل حول قيمة المخصصات المالية الإضافية المخصصة للمتوسطات والثانويات في جميع أنحاء البلاد.
بحسب التوضيحات الصادرة عن المديرية، تم اتخاذ قرار بتقديم إعانات مالية إضافية للثانويات والمتوسطات. وتتراوح قيمة هذه الإعانات بين 150 مليون سنتيم كحد أدنى و270 مليون سنتيم كحد أقصى.
بالنسبة للثانويات التي تعمل بالنظام الداخلي، ستحصل على إعانة مالية إضافية قدرها 270 مليون سنتيم. أما الثانويات التي تتبع النظام نصف الداخلي، فستستفيد من اعتماد مالي بقيمة 250 مليون سنتيم. وبالنسبة للمؤسسات التعليمية الثانوية ذات النمط الخارجي، ستحصل على غلاف مالي بقيمة 200 مليون سنتيم.
أما بالنسبة للمتوسطات، ستتلقى المتوسطات التي تعمل بالنظام الداخلي إعانة مالية إضافية قدرها 200 مليون سنتيم. وسيتم صرف 180 مليون سنتيم للمتوسطات التي تتبع نظام نصف الداخلي. بينما ستحصل المتوسطات التي تتبع نظامًا خارجيًا على اعتماد مالي بقيمة 150 مليون سنتيم.
يتم تنفيذ هذا القرار استنادًا إلى القرار الوزاري المشترك رقم 113 المؤرخ في 29 أكتوبر 2023، الذي يتعلق بحركة اعتماد بعنوان ميزانية الدولة لسنة 2023. ويأتي هذا القرار تنفيذًا لأحكام القانون العضوي رقم 18-155 المؤرخ في 02/09/2018، المتعلق بقوانين المالية المعدل والمتمم.
يهدف هذا الدعم المالي إلى تعزيز جودة التعليم وتحسين البيئة التعليمية في المدارس، وتوفير الدعم اللازم لتحقيق أهداف التعليم في المملكة.
استكمالاً للجهود المبذولة لتحسين البيئة التعليمية وتعزيز جودة التعليم، أصدرت وزارة التربية توجيهات جديدة بشأن صرف الميزانية حسب مجموعة أولويات. وقد أخطرت الوزارة مديري التربية للولايات بضرورة اتباع هذه التوجيهات في صرف الإعانة المالية للمؤسسات التربوية.
تشمل هذه الإعانة التكاليف الملحقة والمترتبة على الفواتير الشهرية للكهرباء، الغاز، الماء، الهاتف، والاشتراك في الإنترنت. كما يجب على المؤسسات التربوية السهر على توفير اللوازم البيداغوجية الضرورية للعملية التعليمية، مثل أقلام السبورات، الطلاسات، ووسائل الطباعة والنسخ. وينبغي أيضًا توفير العتاد الصغير لمخابر العلوم الطبيعية والفيزيائية، بما في ذلك الخرائط وأدوات التجارب والمواد الكيميائية. بالإضافة إلى ذلك، يجب توفير وسائل النظافة الضرورية للهياكل الإدارية والبيداغوجية في المؤسسة، وخاصة المراقد والمطعم والمرافق الصحية. وينبغي أيضًا توفير جميع الاحتياجات الأخرى المتعلقة بالمواد التعليمية لتعزيز التحصيل الدراسي للتلاميذ.
بالإضافة إلى ذلك، تشدد الوزارة على ضرورة توفير اللوازم الضرورية لعملية سحب الفروض والاختبارات الدورية. ويجب أيضًا السهر على صيانة الهياكل الإدارية والبيداغوجية في المؤسسة، مثل المصابيح، وأقفال الأبواب، وتركيب الزجاج، والحنفيات، ودورات المياه. وينبغي الاهتمام خاصة بصيانة أنظمة التدفئة لحماية المتعلمين من أخطار انبعاث غاز أحادي أكسيد الكربون. ويجب ضمان الاستفادة من تعليم في ظروف مريحة وآمنة لضمان تحقيق أقصى استفادة من عملية التعلم.