كانت لحظة ساحقة من الصدمة والألم عندما قال لها الأطباء تلك الكلمات القاسية، تلك الكلمات التي غيرت مجرى حياتها. لم تستطع السيدة الجزائرية من ولاية باتنة أن تصدق ما سمعته، فقد أخبرها الأطباء أن زوجها سيفقد كليته وسيحتاج إلى زراعة كلية جديدة، ولكنها لم تكن تعلم أن مصير زوجها سيكون الـــ مـــأساوي لهذا الحد.
عاشت تلك السيدة الجزائرية مع زوجها لمدة 12 عامًا، وكانت تقاسم معه حياة السعادة والأمل. ولكن القدر كان يخبئ لهما مفاجأة مريرة. أخبرها أشقاء زوجها أنهم لن يوافقوا على التبرع بكلية لشقيقهم، مما جعل السيدة تعلم أنها يجب أن تكون هي من تتخذ القرار الصعب.
بعد تفكير طويل وتداول الأفكار في ذهنها، قررت السيدة الجزائرية أن تضحي بكليتها من أجل زوجها. لم تكن تتردد في تقديم هذه الهدية الثمينة للشخص الذي تحبه بصدق، فهي كانت تعلم أن هذا هو السبيل الوحيد للحفاظ على وجوده إلى جانبها وجنباً إلى جنب مع أبنائهما.
بعد عملية زراعة الكلية، بدأ زوجها يستعيد صحته ولياقته البدنية تدريجياً. كانت السعادة تغمرها لرؤية زوجها يعود إلى الحياة ويعيش بصحة جيدة. ولكن، لم يكن هذا هو النهاية السعيدة التي كانت تتوقعها.
في مفاجأة مروعة، قرر زوجها بعد استعادته صحته أن يتخلى عنها. طلب منها أن تتركه وأن تخرج من حياته، لأنه كان يرغب في الزواج من امرأة أصغر سنًا. كانت الصدمة تعصف بالسيدة الجزائرية، فقد ضحت بأعز ما تملك لأجله ولأجل أبنائهما، ولكنه لم يقدر ذلك.
كانت تلك اللحظة هي لحظة تجربة وجع عميق للسيدة الجزائرية، ولكنها لم تستسلم لليأس. على الرSlug: الضحية العاشقة
كانت السيدة الجزائرية من ولاية باتنة تعيش حياة سعيدة مع زوجها بعد 12 عامًا من الزواج، إلى أن واجها تحدٍ قاسٍ قد يهدد بتفكك حياتهما. تلقى زوجها خبرًا صادمًا من الأطباء، حيث أخبروه أنه سيفقد كليته وسيحتاج إلى زراعة كلية جديدة. ولكن المشكلة كانت في عدم توفر متبرع من عائلته، حيث رفض أشقاء زوجها التبرع له.
بدأت السيدة الجزائرية تدرك أنها هي المكانة الوحيدة التي يمكنها مساعدة زوجها في هذه الأزمة. بعد تفكير طويل، قررت أن تضحي بكليتها ليستعيد زوجها صحته وحياته الطبيعية. لم تكن هذه القرار سهلة بالنسبة لها، فقد كانت تدرك أنها ستخسر جزءًا من نفسها، ولكنها كانت مستعدة لفعل أي شيء لتحافظ على حياة زوجها وأبنائها.
بعد العملية الجراحية الناجحة، بدأ زوجها يتعافى تدريجياً ويستعيد صحته ولياقته البدنية. كانت السيدة الجزائرية سعيدة بشفاء زوجها وعودته إلى الحياة الطبيعية، ولكنها لم تتوقع ما حدث بعدها.
بدلاً من أن يكونوا ممتنين لتضحيتها، قرر زوجها بغيرة وانانية أن يتخلى عنها ويطلب الطلاق. كان يرغب في الزواج من امرأة أصغر سنًا وأكثر جاذبية في نظره. كانت السيدة الجزائرية منهكة ومكسورة القلب، فقد ضحت بكل شيء من أجله ولكنه لم يقدر ذلك.
تعلمت السيدة الجزائرية من هذه التجربة المؤلمة أن الحب ليس دائمًا عادلًا، وأن الضحايا يمكن أن يكونوا من أقرب الناس إليك. وعلى الرغم من الألم الذي تعانيه، فإنها تحاول البقاء قوية وتعلم أنها تستحق الحب والاحترام.
إن قصة السيدة الجزائرية تذكرنا بأهمية التفاني والتضحية في العلاقات الزوجية، وأن الحب الحقيقي يتطلب التفكير في الآخرين والاهتمام بهم.